لا قاعدة شعبية للحزب الشيوعي السوداني

TT

تعليقا على اللقاء الذي تم في عدد الأحد الموافق 2001/4/29 في العدد 8188 مع الشفيع الخضر ممثل الحزب الشيوعي السوداني لدى التجمع الوطني المعارض.

تحدث الشفيع عن تغيرات في خطة الحزب الشيوعي وذلك تماشياً مع المتغيرات التي حدثت في خريطة العالم السياسية بانهيار الاتحاد السوفياتي: أولا، هذا الحزب ليس لديه أي قاعدة أو تأثير داخل السودان أو خارجه، شأنه شأن أفراد يحملون أفكاراً هدامة.

وليس هناك الآن على الساحة حزب شيوعي بالمعنى المعروف، إنما أفراد يدعون إلى الاشتراكية والتقدمية وليس لديهم أي دستور أو خريطة عمل أو تنظيم وليس لهم أهداف ظاهرة، إنما هم أفراد يظهرون فجأة ثم يختفون، كما عبر عنهم الرئيس السابق جعفر نميري بأنهم «كالفئران أو لعبة الفئران».

أما عن الماركسية التي أثبت العالم كله بطلانها بالتجربة وحتى نظرية الجدل الماركسي ـ التحليلية والتي يفاخرون بها ويدعون انها صحيحة، فهي لا تساوي حتى قيمة الحبر الذي كتبت به.

اما بخصوص الأمين العام محمد ابراهيم نقد، فهو موجود بمنزله في الخرطوم كشخص عادي فقد بريقه السياسي بسبب هذه الأفكار الدخيلة مع تقدمه في السن.