الآثار.. أبحاثها تقتضي الموضوعية والدقة

TT

نشر بالعدد رقم 8202 من صحيفة «الشرق الأوسط» الصادر في يوم الأحد 13/5/2001 بالصفحة الأولى، وبالصفحة رقم 18 خبر اكتشاف الباحث الآثاري محمد سعد الحمود نقشاً اسلامياً تحت عنوان «نقش اسلامي قرب الرياض عمره اكثر من 1100 سنة»، وجاء في تفاصيل الخبر «... نقش كتابي في واجهة احدى الصخور الرملية التي تميل الى الحمرة يتضمن عبارة «اللهم أغفر لعبد الأعلى بن ثعلبة ولمن قال آمين»، وقد خط النقش بطريقة النقش الغائر وبالقلم الكوفي من دون تنقيط مما يشير الى أن عمره يزيد عن 1100 سنة...».

لا أدري لماذا أرجع محمد الحمود تاريخ النقش الى ما يزيد على 1100 سنة تحديداً، وهل ظهرت النقاط على النقوش الاسلامية بعد هذا التاريخ الذي حدده؟

هل تحقق الحمود من شخصية كاتب النقش عبد الأعلى بن ثعلبة وتبين له انه عاش في تلك الفترة؟

وما هي الاضافة العلمية التي اضافها هذا النقش مع العلم بأنه تم الكشف عن مئات النقوش المشابهة له في المملكة العربية السودية؟

كان يجدر بالحمود وهو الباحث الآثاري، ان يكون دقيقاً وموضوعياً في نسب النقش الذي عثر عليه، الى التاريخ الذي ذكر انه يزيد على 1100 سنة.