لدي ملاحظات بسيطة على ما كتبه عبد الرحمن الراشد في عموده اليومي وبريد «الشرق الأوسط» لمن يتابعه يؤكد ذلك ـ المنشور الثلاثاء 19/6/2001 تحت عنوان «هل ستغير الفضائية الاسرائيلية عقولنا» أوجزها في الاتي:
1 ـ المقالة عبرت بصدق عن النفسية العربية والمسلمة نحو اسرائيل الكيان الارهابي المغتصب الذي لن يرضى عربي او مسلم بأقل من خروجه من ارض فلسطين.
2 ـ اؤكد ما قاله حول اذاعة اسرائيل العربية من انه يندر من يستمع لها او حتى يكون قد سمع بها وقد سألت العديد من الاصدقاء حولها وكانت الاجابات بالنفي القاطع سواء للاستماع او المعرفة بوجودها.
3 ـ اعتقد ان الراشد قد اخطأ بالترحيب بالفضائية الاسرائيلية ووصفها بالزميلة ومقارنتها بأي فضائية عربية مهما كان تحفظنا حولها حتى ولو كان لا يقصد ذلك فعلا عندما قال «فمرحبا بالزميلة الفضائية الاسرائيلية لتنضم الى بعض المحطات العربية التي اساءت الى حكوماتها اكثر مما خدمتها».
4 ـ اطمئن الراشد انه سواء تم تثبيت المحطة الاسرائيلية على صندوق الاستقبال الفضائي او لم يتم فإن ذلك لن يغير من المشاعر نحو اسرائيل، بل ان ذلك سوف يساعدنا على تذكر وجود ذلك الكيان الغريب البغيض وممارسته الوحشية نحو اخواننا الفلسطينيين بصرف النظر عن قوة (البروبغاندا) التي سوف تحشدها للتأثير فينا.