خريجو المؤسسات التعليمية في السودان.. هل هم حقا من أكفأ الخريجين العرب؟

TT

تعرض عبد الرحمن الراشد في مقاله بعدد يوم الاثنين 2001/6/25، إلى نظام التعليم في السودان، وتحدث عن بحث الطلاب في بعض الدول العربية (عن فرص للتعليم الجامعي في السودان). نعم السودان بلد متخلف اقتصاديا الآن، على الرغم من موارده الهائلة، لكن السودان من حيث مؤسسات التعليم وكفاءتها وسمعة جامعاته يعتبر من الأوائل في المنطقة، ذلك لأن التعليم العالي في السودان بدأ في عام 1902، بإنشاء كلية غوردن التذكارية التي تحولت عام 1956 إلى جامعة الخرطوم.

خريج الجامعات السودانية ثبتت كفاءته المهنية ليس على مستوى السودان أو الوطن العربي (وهو الآن يعمل كطبيب ومهندس و.. إلخ، في العديد من دول الخليج)، بل على مستوى العالم الاول، ففي بريطانيا وحدها حسب آخر الاحصاءات يوجد حوالي خمسة آلاف طبيب يعملون هناك.