إسرائيل.. أم العروبة؟

TT

شهدت هذه الفترة تصعيداً خطيراً في منطقة الشرق الأوسط حيث كانت الانتفاضة الباسلة تقوم بواجبها الوطني حماية للقدس ودفاعاً عن العروبة.

إننا اليوم لا بد أن نقول لاخواننا العرب انكم لم تقفوا حتى الآن مع شعب الانتفاضة وقفة قوية بل لم نقدم أقل شيء يمكن أن يؤثر في إسرائيل، وهو المقاطعة الاقتصادية والسياسية حيث يجب على السفراء العرب لدى إسرائيل أن يعودوا إلى بلادهم.

أما أن تكون هذه السفارات مفتوحة ونشاهد بأعيننا الأبرياء يقتلون والمنازل تدمر والمؤسسات الحكومية والخاصة تحتل، فهذا لن يغفر لنا في عروبتنا، بل يجب علينا أن نثبت للعالم أجمع بأننا متمسكون بعروبتنا ولن نرضى لها أن تنتهي لأن نهايتها هي بنهاية القدس وتحريرها بتحرير القدس.

سنوات مرت وعجلة السلام تسير ولكن ترجع مرة أخرى إلى نقطة الصفر لأن إسرائيل ليست من دعاة السلام ولا تريد السلام لان السلام يعني لها نهاية الصهيونية في المنطقة العربية لذلك ظلت تكابد وتعارض كل الوسائل الداعمة للحل السلمي بالمنطقة.

هل تقوم الدول العربية بمساع لاحياء عملية السلام، أم تقف مع الشعب الفلسطيني حتى يأخذ استقلاله من الطغاة الظالمين الذين يرفضون السلام؟