حملة ظالمة ضد السعودية

TT

ان ما تتعرض له السعودية من حملة إعلامية شرسة من وسائل الإعلام الأميركية والغربية، وبعض المحطات العربية المشبوهة، هو بسبب موقفها المشرف والمساند للقضايا العربية والإسلامية بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص. وهذا الموقف هو الذي جعل اللوبي الصهيوني يضغط إعلاميا لتشويه سمعة السعودية اعتقادا منه أن ذلك يؤدي إلى تراجع السعودية عن سياستها في دعم القضية الفلسطينية. ان اهداف هذا اللوبي تلتقي مع أهداف المجرمين الذين يتاجرون بالقضية والذين يظنون انهم بأعمالهم غير المسؤولة يخدمون قضية فلسطين. وهؤلاء المجرمون المتاجرون هم من ألحق بالقضية أكبر ضرر وأعادوها للخلف بعد أن كانت في الصدارة.

ان الجالية الفلسطينية المقيمة في السعودية، تتمتع بأفضل الأوضاع وسياسة السعودية ثابتة في دعم القضية منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز يرحمه الله، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز. ونحن كفلسطينيين لا يسعنا إلا أن نستهجن ونستنكر هذه الحملة الظالمة ونقف مع المملكة العربية السعودية في مواجهتها.