الأمير سعود الفيصل رجل ذو رباطة جأش في الأزمات

TT

لقد لفت انتباهي تصريح للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في صحيفة «الشرق الأوسط» العدد رقم 8397 يستشف منه القارئ اصرار السعودية على الاستمرار على ثوابت الصداقة السعودية ـ الاميركية دون التنازل قيد انملة عن الحقوق الفلسطينية العربية والاسلامية. وما اعجبني في تصريح الأمير سعود الفيصل هو ما يتمتع به شخصيا من اتزان ورباطة جأش في ادارته للموقف من الصداقة السعودية مع الولايات المتحدة واصراره على المودة رغم احتواء طائرات حادثة 11 سبتمبر (ايلول) المصطدمة بأبراج ولاية نيويورك على ركاب سعوديين والذين نرجو الله تعالى ان يكونوا ركابا على متن الطائرة فقط لا خاطفين حيث لا علم لأحد بحقيقة ما جرى.

ولا شك ان جميع السعوديين يقفون مع الامير سعود الفيصل ويؤيدون مواقفه التي تدير السياسة الخارجية للسعودية في الازمات باتزان وحنكة وحكمة ودهاء نبيل لصالح الاسلام والعرب والقضية الفلسطينية.