الجيش السوداني.. إلى متى الانتظار؟

TT

نشر في صحيفة «الشرق الأوسط» بتاريخ الأحد 2/12/2001 خطاب سليمان احمد جوده من الرياض، وردا عليه أقول ان ارضاء الناس غاية لا تدرك، ولا بد أن يقول الكاتب الحق .. كل الحق ولا شيء غير الحق وان يسمي الاشياء بأسمائها.

نعم إن ما ذكرته بخطابي في العدد 8400 من صحيفة «الشرق الأوسط» لا يجافي الحقيقة فالنار لا يزال مستعراً أوارها في الجنوب وفي اطراف الغرب وزادها البترول اشتعالاً، تقول ان الحكومة صرفت الملايين على الزراعة في الشمال ولو كان صحيحاً لعاد كل المهاجرين فهم اهل دراية بالزراعة ومنذ آلاف السنين ولا يوازي ما صرف في الشمال شيئاً بالنسبة الى ما صرفته الحكومة في الغرب من سكك حديدية وصلت الى بابنوسة وطرق برية واعمار ولم تصرف الحكومة كثيراً على الشمال فالشمال (مضمون)، تقول «ان المأزق جاء من 6 سنوات عبود و 16 سنة نميري و 13 سنة البشير..». وتضيف «ان آخر صمام لوحدة السودان هو الجيش الذي يتكون من 90% من ابناء الغرب والجنوب» وماذا تنتظرون؟