حينما كتبت مقالي السابق لم اقصد التهجم على المرأة، لقد اردت فقط ان ارد على سوسن الابطح التي حاولت ان تحطم من قدرنا نحن الرجال، بدعوى اننا نفضل المرأة المغناج على المرأة المتمردة، واننا نفضل معايشة الضجر والملل على مصارعة التمرد!! وهي في مقالها تهجمت ايضا على المرأة الطيبة والراضية وطفقت تعرض المرأة على الرجل وتمتدح في خصال المرأة المتمردة والتي لا يعجبها العجب.
وكان ردي عليها هو ان منطقها مهزوز وهابط لانني كرجل لا يمكنني ان استبدل اللطافة والنبل بالتمرد والسعار.
انه يا سيدتي كما يوجد رجال سيئون يوجد كذلك نساء سيئات، وانا كرجل حينما اجيل بناظري في ربوع المجتمع يحزنني كثيرا العسف الذي تتعرض له المرأة.. من طرفنا نحن الرجال. هناك شتم، وهناك ضرب، وهناك قتل، وهي تصرفات ليست من الرجولة في شيء. ولقد اوضحت فى مقالتي السابقة سبب ذلك، ولكن يا سيدتي لا نريد ان نستبدل طغيانا بطغيان ورداءة برداءة اخرى.
انني كرجل لا اريد ان اكرر مساوئ ابي ولكنني لست مستعدا لاشقى بسبب امرأة متمردة وحاقدة ومشحونة وتريد الانتقام لجدتها.
العلاقة بين المرأة والرجل تواد وتراحم وليست تمرداً وتحدياً. اما ما قلته في مقالتك يا سيدة اسراء فهو على عيني ورأسي، وانا مستعد ان اجلب لزوجتي وردة كل يوم ما دام ذلك سيسعدها.