كتبت سابقا في صفحة الرأي متسائلا ماذا بعد عرفات وماذا بعد طالبان؟ ولو ان المقارنة بينهما لم تكن عادلة. واليوم اسأل ماذا يحدث لو كانت احداث سبتمبر (ايلول) بيولوجية قادمة من افغانستان؟ الجواب المحتمل ان ما يحدث الآن هو نفسه الرد المتوقع. اذن لماذا لا تحارب اميركا الارهاب الداخلي لا سيما بعد ما تبين ان مصدر الجرثومة الخبيثة من داخل الولايات المتحدة؟
كما اتساءل: ماذا يمكن ان يتغير بعد وجود دولة فلسطين؟ هل سيقف العدوان عليها؟ هل سيقف اقتناص العناصر الارهابية، كما يقال عنهم؟
وهل قيام الدولة الفلسطينية او عدم قيامها له اي تأثير مغاير عما نحن عليه الآن؟ ام انها فرصة من الفرص لاعداء الاسلام لتصفية المسلمين؟ وهل يمكن تصور وجود الكبريت بجانب البنزين بدون وجود نار او دخان؟