على هامش الاضراب الذي خاضه المعلمون في المغرب لتحسين أوضاعهم، أجد الفرصة مناسبة للتحدث عن معاناتهم. لست معلماً، لكن لي اصدقاء عدة يعملون كمعلمين في المدارس، مما أتاح لي فرصة الاطلاع على أوضاعهم. إنهم يعانون كثيراً أثناء تأدية واجبهم، وهم يفقدون كل ما تعودوا عليه في حياتهم العادية، حين ينتقلون للعمل من مدنهم وقراهم إلى أماكن أخرى بما ينتج عنه من متاعب وظروف جديدة.
أما بالنسبة للمعلمة، فالأمور أكثر صعوبة، إذ تصبح معرضة للتحرش من قبل الآخرين، وتضطر للعيش بمفردها بعيدة عن بيت أهلها.
وبرأيي، أن على الدولة أن تهتم بصورة أكبر بقطاع المعلمين، وأن تحقق لهم مطالبهم وتوفر لهم سبل الضمانات الصحية.