هذه ليست دعوة للإرهاب ولكن هي دفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

TT

ليست سطوري دعوة للجهاد ضد احد، ولكن ما يلمسه الفرد ويحس به من خلال الاحداث اليومية للاخوة في فلسطين من قتل وتعذيب وتشريد وتدمير للمنازل حيث لا توجد أبسط حقوق الانسان التي ترفع من قبل المنظمات في العالم وتكتب عبر الصحف السيارة، فاحساس الفرد بالالم وما يصيبه من خيبة امل لانه لم يشارك ولا بأبسط ما يمتلك من مال، لذا كانت هذه الكلمات تعبيراً اصدق او جزءاً من المشاركة في احزان هذا الشعب، وليست هذه دعوة للاستشهاد لان في ادبيات الغرب يعتبرون العمليات الاستشهادية نوعاً من انواع الارهاب وليس دفاعا عن النفس كما نحن نعتقد.

يوميا يموت العديد من الفلسطينيين جراء العنف والحسرة تملأ وجوهنا، رغم ذلك يظل الجميع ساكنين بلا حراك ولكن يختلف الوضع عندما يموت فرد من افراد الشعب الاسرائيلي سواء كان عسكريا او مدنيا، اذ تقوم الدنيا ولا تقعد ويوصف الفلسطينيون بالارهاب، وما يحدث الآن للدولة الفلسطينية من انتهاك لسيادتها الا خير دليل على ارهاب الدولة في اسمى درجاته ولكن بكل أسى فان الجميع يتفرجون على هذا الوضع المأساوي ولا يدعمونهم ولو بالدعم المعنوي الذي توارثته الحكومات العربية منذ اقدم العصور من شجب واستنكار.. واكرر ما جاء في صدر سطوري هذه، انها تذكير فقط بالوضع الحالي للشعب الفلسطيني وليست دعوة للجهاد او الارهاب كما يحلو للبعض تسميته.