هل يتابع عميمور مذكراته؟

TT

قرأت ما كتبه الدكتور محيي الدين عميمور في العدد 8501 تحت عنوان «معاناة المثقفين» وتناول فيه معاناة ثلاثة مثقفين هم: محمد العربي المساري في المغرب وصالح القلاب في الاردن وشخصه (عميمور) في الجزائر. واتمنى ان يكتب كل واحد من هؤلاء تجربته الادارية والثقافية فهم كتاب بارزون ومثقفون لديهم ارث ثقافي ضخم في كل بلد من بلدانهم فهل يكتبون مذكراتهم؟! تذكرت كتاب الدكتور محيي الدين عميمور «ايام مع الرئيس هواري بومدين» وكيف كان عميمور سفيرا للجزائر في باكستان في السبعينات وبالتالي فان لديه خلفية سياسية تامة عن باكستان ونظام الحكم فيها وكتابه هذا واحد من الكتب الشيقة التي تروي مذكرات سياسية. وقد روى في وقت سابق في جريدة العرب الدولية «الشرق الأوسط» بعضا من ذكرياته ومذكراته مع الثورة الجزائرية والثورة الزراعية في سلسلة «على عتبات قرن يحتضر» وقد ذكر ان هذه المذكرات مفتوحة ولا يعلم متى ينهيها. وعندما تولى وزارة الاعلام والثقافة في الجزائر توقفت كتاباته ومذكراته الشيقة نظرا لانشغاله الرسمي. هذه المذكرات التي تروي لكل العرب كفاح الجزائر وثورة المليون شهيد ومسيرة الجزائر وتغلبها على ظروف الصحراء. اتمنى ان يستأنف الدكتور عميمور سلسلته الرائعة تلك.