قرأت مقالة عبد الرحمن الراشد في «الشرق الأوسط» العدد 8533، ولاحظت قوله «بقطع العلاقات السياسية تصبح اتفاقية السلام لاغية، ويصبح كل ما ارتبط بها معرضا للالغاء مثل سيناء وآبار بترولها وقناة السويس». مما يوحي وكأن المناطق المشار اليها ليست مصرية اصلا بل قدمت لمصر لكي توقع اتفاقية السلام مع اسرائيل! ومن ناحية اخرى اذا اختصم جار مع جاره وتدخل طرف ثالث للصلح بينهما، فهل من المنطق ان يجبر احدهما على ترك بابه مفتوحا للاخر ليدخل ويخرج كيف يشاء، واذا حاول قفل بابه لحماية نفسه يصادر جزء من بيته؟! هذه هي اتفاقية كامب ديفيد ويريدون من عرفات التوقيع على مثلها.