أقلام حواء تتطاحن في معارك لإثبات الوجود

TT

طالعت رداً في صحيفتكم العامرة صحيفة «الشرق الأوسط» بتاريخ 19/4/2002، لاقبال عبد الرحمن (سودانية) على مقالي المنشور بالعدد 8527 التي عبرت بحق وحقيقة بأشياء كنت أسعى اليها دائماً وهي تحفيز العنصر النسائي للاسهام اكثر واكثر في الكتابة وها هي الأخت تسطر بقلمها رداً جميلاً. ولكن ما قصدت في مقالي السابق ان اقلام حواء قليلة بالمقارنة الى الرجل الذي سيطر على زمام الأمر وبخاصة في صفحة (رأي) اي انها ليس بمقدار قلمه، كل ما أريده ان تتطاحن اقلام حواء في معارك مع الأوراق والأقلام حتى تصل الى قدر عطاء الرجل ولا أقول انه اثبت تفوقه علينا بكثرة مقالاته، ولكن ادعو بنات جنسي الى الكتابة باستمرار حتى نكسر الحواجز الصلبة من خلال هذه النافذة الاعلامية المضيئة من صحيفة «الشرق الأوسط» التي تطل على العالم اجمع. اما اقلام حواء التي ذكرتيها في مقالك فكل واحدة منا تحلم بأن تصل الى مستوياتهن الاعلامية والتي لا تتم في نظري الا بالمواظبة على الكتابة والمطالعة وأتمنى ان تكون هذه الصفحة نافذة لنا للعالمية واثبات الوجود.