طالعت خبرا في صحيفة «الشرق الأوسط» بعدد 8551 بتاريخ 27/4/2002 تحت عنوان «لوبان: لست عنصريا اكثر من بلير»، ومن خلاله ادركت ان الجاليات العربية والمسلمة في الغرب تتعرض لاعنف حالات التمييز والعنصرية التي لم توجد من قبل في التاريخ الحديث، فكثير من القادة في الغرب قلوبهم تتأجج بالحقد ضد جالياتنا العربية والمسلمة، مع العلم ان مواقف تلك الجاليات كانت ثابتة ومتميزة ولكن عزاءنا الاول والاخير اننا اولا مسلمون ثم ثانيا عرب وزاد الطين بلة بعد احداث سبتمبر (ايلول) الماضي جرعات الحقد والمطاردات والاعتقالات التي وصلت الى حد السجن لعدة اشهر او لعدة سنوات او السجن بدون محاكمة، وكل ذلك يعتبر تمييزا واضحا وصريحا ضد هذه الجاليات التي ذاقت الامرين، تارة من قسوة الاوضاع في بلادها لذا آثروا الهجرة الى بلاد الاحلام، ومرة اخرى بسبب سياسة التمييز التي نجدها في تلك المجتمعات، والاغرب من ذلك كله ان الدوائر الغربية تصرح بذلك من باب الفخر والاعتزاز.