«الشرق الأوسط» وسمير عطا الله وآخرون

TT

بداية اتوجه لكل العاملين في هذه الجريدة الغراء على كل ما يبذل فيها من جهد تقني مميز، اضافة الى أنها تستقطب مئات العرب القراء، وايضا لأنها تمتلك القدرة على التفاعل مع الاحداث بموضوعية ونزاهة متميزتين علاوة على كتابها الكرام وأخص كتاب عالمنا العربي على اختلاف جنسياتهم، فهم في نظري نخبة متميزة أقدرها وأحترمها.

أتابع «الشرق الأوسط» منذ نحو سبع سنوات متتالية، أبدأ عادة بقراءة سمير عطا الله في الصفحة أولى 2 الذي يدهشنا كل يوم بما يخط يراعه الشيق المتميز المعتدل والمؤثر مع احترامي لكل كتاب وكاتبات الجريدة الأكثر من متميزين. في احدى المقالات لسمير عطا الله بتاريخ 2002/5/14 عدد 8568 كان يجول بنا مع بعض الذين يحب من عاملين في الصحافة أو الاذاعة ومدى تطوير العلاقة بين القارئ والمستمع العادي والخبر وسرعة تلقي المعلومات ابتداء من الراديو وحتى الانترنت الكترونيا مرورا بجهاز الفاكس والتسجيل العادي، وفي نهاية حديثة ذكر اسمين الاول كابي لطيف المذيعة براديو مونت كارلو والثاني الاديب والشاعر فايز مقدسي في اذاعة مونت كارلو ايضا، والذي غاب عن سمير الاسم الاول لفايز مقدسي المتميز ايضاً.

دهشتي كانت كبيرة لانني مستمع عادي وقارئ عادي لكنني أحببت كتابات سمير عطا الله من دون ان أراه أو أحدثه، وأيضا أرتبط بعلاقة حب واحترام وصداقة حميمة بكابي لطيف والتي كتبت لها قصائد تقدير واحترام وارسلتها لها في باريس، وايضا ما زلت احتفظ بمحبتي للمذيع فايز مقدسي حتى هذه اللحظات لاذكر به كاتبنا العزيز ولأقدم لهم جميعا تحية حب للاذاعة والصحافة التي جمعتني على محبتهم جميعاً.