اثر حادث سقوط الطائرة المصرية بتونس، وبصفتي أحد الركاب الناجين من هذا الحادث الأليم والحمد لله، نسب لي مندوب «الشرق الأوسط» كلاماً لم أقله بخصوص تفسير سبب الحادث حيث كتب: «.. وأنه يستنتج أن هناك شيئا من الطيار وشيئاً من الطائرة».
واعتباراً لخطورة هذا الحكم، أنفي نفياً قاطعاً ان أكون قد سمحت لنفسي بأن أحمل قائد الطائرة مسؤوليته في حصول الحادث، علما أنني أول من علم بوفاته، ولم يعد ذكره وارداً إلا للترحم على روحه، وهذا شعور يشاطرني فيه بقية الركاب الذين تحدثت معهم بعد الحادث.