إلى متى الصمت؟

TT

ماذا بعد ان امتدت يد الغدر بعد التنكيل والتشريد والتعذيب لاخواننا في فلسطين والهند فماذا بعد ننتظر ان يفعلوا بنا، ونحن كالأنعام الى متى نظل هكذا ونعلم علم اليقين ان هذه الافعال خطأ وان لنا شعبا وبعض الشعوب مظلومون لانهم يدافعون عن انفسهم ويقولون كلمة الحق واذا تحركوا تكون حركتهم ضعيفة لأن لا حول لهم ولا قوة لذا لا تؤثر فيهم.

فلماذا نحن نأكل ونشرب وننعم بالخيرات واخواننا وامهاتنا وابناؤنا يعذبون ولا يجدون من يقف بجانبهم فأين نحن من الاسلام... رحم الله صلاح الدين وعمر المختار ورحم الله امة ناضلت وقاتلت وقتلت من اجل اعلاء راية لا إله إلا الله.

ونحن الآن اصبحنا لا نعرف الصواب من الخطأ او نعرف الخطأ ونسكت عليه حتى يظنوا انهم على حق. لا والله هذا لا يرضي المولى ولا يرضينا.