العلمانية ليست حلا

TT

تعقيبا على ما أورده أمير طاهري في «الشرق الأوسط» يوم الاثنين 2002/5/27 في صفحة «دين»، وايمانا بحرية الرأي والرأي الآخر في جريدتكم الغراء أود القول ان القوة الاعلامية الغربية يبدو انها نجحت في تأصيل مبدأ الاتصال بين الاسلام والعرب، الى درجة اصبحنا نخلط فيها بين كلمة مسلم وعربي. فحين اراد طاهري توصيل فكرة الحرب ضد الاسلام وجهها للعرب خاصة، وهنا يكمن سبب الاختلاف في الرأي، لأن الحرب التي يقوم بها الغرب افرادا ومؤسسات هي ضد الاسلام والمسلمين فقط، ولا يحق لأحد ان يتناسى أي مسلم غير عربي من القائمة المعتدى عليها، كما أود ان أنوه الى انه على المسلمين في كل مكان ان يتعلموا كيف يدعون الى الاسلام، وذلك باظهار الوجه الصحيح للاسلام لا التعامل بالطريقة العلمانية كما اراد الكاتب الاشارة اليه. وأود ان اذكر هنا، بأن المسلمين في الهند يعانون كما يعاني كافة المسلمين في انحاء العالم، ولم يمنعهم انتماؤهم للقارة الهندية من ذلك، فالانتماء هو الانتماء الديني ولا غيره والتاريخ يشهد بذلك.