الألِف البسيطة تقلب المعنى

TT

أود أن أعرب لـ«الشرق الأوسط» الغراء، عن شكري العميق على تخصيصها هذا الحيز الكبير للمقابلة معي، وأود ان اشكر الأخت الكريمة هدى الحسيني على تحملها ثرثرتي «سريعة الطلقات» لمدة تتجاوز الساعتين، وعلى أسئلتها الذكية، وعلى ما بذلته من جهد وحرص على الأمانة في النقل.

إلا أنه عندما يكون الحديث على سجيته وغير مكتوب فلا بد ان تحدث بعض الأخطاء في النقل، أو في سماع الكلمة، ومثل هذا قد يخرج المعنى عن سياقه ويعطي القارىء صورة مخالفة للمقصود.

وأود ان اشير الى الملاحظات التالية:

1 ـ وردت الاشارة الى بعض الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة بالمعنى ولم ترد كلها بالنص.

2 ـ جاء ذكر «الأميرال البريطاني ولسن» وصحته الرئيس الأمريكي ودرو ولسن ـ كا جاءت اشارة الى «الجنرال مكارثي» وصحته «السناتور مكارثي».

3 ـ جاء في المقابلة ما نصه «ولا اقبل دعوة غداء إلا إذا كانت من الملكة أو رئيس الوزراء وبحكم عملي». والحقيقة ان المقصود «أو بحكم عملي» وهذه الألف البسيطة التي سقطت تغير المعنى فواجبي الرسمي يتطلب مني حضور الكثير من دعوات الغداء والعشاء، وأحياناً بشكل اسبوعي، أما المناسبات التي قلت أني لا احضرها فهي تلك التي لا صلة لها بالعمل. على أية حال لم يأت هذا القوام الرشيق من فراغ!.