نشرت «الشرق الأوسط» يوم الجمعة بتاريخ 7/6/2002 معلومة خاطئة تخص علاقتي بالحركة الاسلامية، حيث ذكرت انني فُصلت من الحركة بسبب مشاركتي وزيراً في حكومة الدكتور عبد السلام المجالي، على غير رغبة الحركة. انني وعددا من اخواني اختلفنا مع الحركة في موضوع المشاركة في الانتخابات النيابية عام 1997، وناقشنا سلبيات المقاطعات بكل الوسائل الديمقراطية، ومنها وسائل الاعلام، لأن الأمر لم يعد ملكاً للحركة بل هو هَمُّ المجتمع وَهَمُّ المؤيدين ومن حقهم ان يعرفوا، وليس الامر مقصوراً على ابناء التنظيم، فلما لم تحتمل قيادة الحركة كلامنا؟ فقد اتخذت قرار الفصل، ولم يكن موضوع المشاركة في الحكومة مطروحاً، ويمكن العودة في ذلك الى قادة الحركة، وسؤالهم عن الفرق الزمني بين قرار الفصل ومشاركتي في الحكومة، وسوف يتضح ان بينهما سنة ميلادية.
لذا ارجو من صحيفتكم «الشرق الأوسط» التي يتلقفها عدد كبير من ابناء هذه الامة في الوطن العربي والمهجر ان تصحح ما كتبت، وان تدقق في معلوماتها قبل نشرها، سواء وردت من مراسل أو أي جهة، وان يتم سؤال المعنيين عن اية معلومة قبل نشر معلومات خاطئة او غير دقيقة.