هل الأخضر في حاجة إلى مدرب أجنبي؟

TT

بعد هزيمة «الأخضر» أمام المانيا وخروجه من المونديال، صالت وجالت الصحافة العربية وغيرها من الفضائيات ملقية باللائمة على جهاز التدريب، وكأنما المسؤولية فردية وليست جماعية، واستدلوا بذلك بمنتخب انجلترا الذي يقوده المدرب السويدي اريكسون، ومنتخب السنغال الذي يقوده المدرب الفرنسي ميتسو وغيرهما، وكان هنالك العديد من الأسئلة تتطاير في الفضاء الرحب وكأنما الجوهر هو السبب في هذه النكسة. لماذا لا يعتمد «الأخضر» على المدربين والخبراء الأجانب؟ هل الأخضر أقل من منتخبات السنغال وانجلترا؟ لعل تلك الأسئلة وغيرها لم ولن تغير شيئاً، سواء استقدمنا خبراء ومدربين ومشجعين أجانب للعمل بجانب «الأخضر»، لأن هناك العديد من الأشياء وقد تكون خافية على هؤلاء، ومن ضمنها، حسب تقديري، قوة وصلابة المجموعة السعودية، والتي تتمثل في المانيا والكاميرون وايرلندا، والظروف التي لعب فيها «الأخضر» مختلفة تماماً، فهو بعيد عن جمهوره ومحبيه وهذا يعتبر دفاعا معنويا اكثر واكثر بالاضافة الى أن الظروف والأحوال المناخية التي لعب فيها «الأخضر» مغايرة تماماً لظروفنا الحالية.