تعليم الانجليزية وتضافر الجهود

TT

نشرت «الشرق الأوسط» في عددها 8670 السبت 1423/06/15 هـ مقالا لرئيس تحريرها عبد الرحمن الراشد بعنوان «لماذا يخافون تعليم الانجليزية». وقد ركز على ان التعليم الجيد هو الذي يهتم باللغة الانجليزية، وعلى ان رفض الناس لها انما هو للخوف من الخوف، مع انه عاد وذكر ان هذه مشكلة دول اخرى درست الانجليزية، ونسيت او تناست ان التعليم الجيد هو العناية بما يدرسه الطالب واجادته وتكثيف التعليم التقني والمهني، مع العناية بسلوك الطالب وديانته ومتانته في اللغة العربية الأم، مع اعداد شخصيته ورجولته حتى يقتحم سوق العمل.

وأقترح بالنسبة للابتدائي ما يلي:

* ان يدرس اللغة العربية الأم بقوة، وليست القوة بزيادة مناهجها وانما باختيار المدرس الكفء المجيد المهتم.

* وايضا اقترح تفتيح ذهن الطالب بأن يكون فاعلا في مجتمعه، وان الحياة تحتاج الى رجل يسير بنفسه لا بغيره.

* ما بعد الابتدائي يبدأ التعليم التقني والمهني في كل مدرسة، وبعد المتوسط يكون التخصص من السنة الاولى ويكون للتعليم المهني ثلاثة ارباع المدارس الثانوية، والتعليم النظري والعلمي الاكاديمي الربع.

* هذا مع تكاتف المجتمع (المسجد والمدرسة والاهل والاعلام والشارع) على بث روح النشاط والاقبال على التقنية والمهنة.