واشنطن تسعى إلى حكومة موالية في بغداد

TT

تستعد واشنطن وحلفاؤها في الغرب من أجل ضرب العراق، وسوف تكون هذه الضربة آخر طلقة او ضربة نهائية من أجل ازالة صدام وزمرته من سدة الحكم في العراق. وتعكف المعارضة العراقية في لندن على اقامة حكومة بالمنفى، على الرغم من رفض العديد من الدول العربية والاسلامية هذا المبدأ لان نوايا واشنطن سوف تتعدى او تتجاوز العراق، وربما تصل الى ايران وباكستان كدولتين اسلاميتين نوويتين، وسورية والسودان وليبيا كدول عربية غير منصاعة لأوامر واشنطن، وبرأيي سوف لا يجدي البكاء على الاطلال عند وقوع الحرب، خاصة بعد تصريحات كوندوليزا رايس وتأكيداتها على ضرب العراق حتى لو انصاع للأوامر الدولية، لأن القضية تكمن اولا واخيرا في مسألة بقاء صدام في السلطة كسرطان في جسم المنطقة، لذا لا بد من استئصاله واستبدال حاكم او حكومة موالية لواشنطن به حتى تستطيع الاخيرة وحلفاؤها تقاسم بترول العراق. لذا نقول للمعارضة بأن الطلقة التي يطلقونها من بنادقهم او مدافعهم طلقة فشنك (فارغة) وسيكونون أداة من أدوات واشنطن في المنطقة.