اتابع قراءة ما يكتبه غسان الامام، وبالذات «نثرياته الساخرة»، ولكني منذ مدة اتابع باستغراب و«استهجان» حملة الامام على ايران، وربطه كل شيعة العالم بها. ومع انني لست من مؤيدي النظام في ايران، ولكني اقدر بكل موضوعية انجازات هذا البلد، مع تحفظي على ما فيه من سلبيات. وهذا موضوع آخر، غير ان تهجم غسان الامام على الشيعة بلغة التعميم وبشكل سطحي، بدأ يثير لدي الانزعاج لما تحمله لغته من نوازع طائفية تثير الالم وتخدش مشاعر الكثيرين ايا كان انتماؤهم، ومن شأن لغة كهذه ان ان تؤجج الفرقة بين المذاهب في عالم عربي واسلامي بلغ درجة من الوهن والضعف ولا يحتاج لمزيد من صب الزيت على النار.