اسأل عميمور.. مقابر جماعية.. أم محاولة لصرف شهادات التأمين!

TT

قرأت باهتمام بالغ شكوك الدكتور محيي الدين عميمور («الشرق الأوسط»، عدد27/ 6/ 2003 ص 22) حول المقابر الجماعية في العراق، وما اذا كانت محتوياتها من الرفات تعود لضحايا نظام صدام حسين، ام انها لاشخاص قضوا في ظروف عادية. أتمنى على عميمور ان يزور العراق بنفسه، وان يواجه كل ام تبحث عن ابنها وكل زوجة عن زوجها وكل اب عن ابنه بهذا الاكتشاف الخطير. فقد ينهار هؤلاء امامه باكين معترفين بان دوافعهم لم تكن سوى صرف شهادات التأمين على الحياة، والتي لم يجدوا وسيلة لخداع شركات التأمين افضل من الصاق تهمة الابادة الجماعية بالنظام السابق.