اقترح على الأخوة في جريدة «الشرق الأوسط» أن يوزعوا مع الجريدة حبوب معالجة الضغط المرتفع، خلال الأيام التي تنشر فيها مقالات توماس فريدمان وأحمد الربعي وخالد القشطيني، بمعدل حبة لكل مقالة، فإذا كان العدد مثلاً يتضمن مقالة للربعي وأخرى لخالد القشطيني، فلا بد من تناول حبتين على الأقل، مع رجاء حار للجريدة ألا تجمع بين مقالات الكتاب الثلاثة في عدد واحد في أي يوم، فقد يحدث هذا احيانا مما يجعل يوم القارئ اسودا في معظم الاحيان. أما خالد القشطيني، فمعظم كتاباته مخجلة حقاْ، ويصل به الحال أن يقول اننا جاحدون لأننا نطالب الأميركيين بالانسحاب من العراق بدلا من أن نقول لها «ثانك يو»!! وهذا ما كتبه في «الشرق الأوسط» بتاريخ 20 سبتمبر (ايلول). ما الميزة التي تميز هذا الرجل أو غيره لينشر هذا الكلام على الناس بهذه الطريقة من خلال جريدتكم؟!، ومن هو واسطة هذا الرجل أو غيره ليكتب كل هذا في الوقت الذي لا تجد فيه الكثير من الأقلام الشريفة منفذاً إلى القراء؟!، وكيف أصبحت جريدة «الشرق الأوسط» منبراً للأميركيين والمتأمركين بهذه الكثافة؟؟! اسئلة تنتظر إجابة، ولكم جزيل الشكر.