الأمة العربية في أسوأ عصورها

TT

كنا سادة العالم، فقد عاش اليهود والمسيحيون في ظل الحكم الاسلامي والعربي حياة هادئة وعادلة وعوملوا باحترام.

واليوم تعيش الأمة العربية اسوأ عصورها على مر الزمن، تتلقى الصفعات واحدة بعد الاخرى وتتعامل مع كل الصفعات ببرود غريب وصمت مطبق. قضايانا لم يعد لنا فيها رأي لأنها تطرح على طاولة البحث في الخارج وكأن الامر لا يعنينا، كل الامم تبحث عن مصالحها، فماذا فعل العرب من اجل الحفاظ على مصالحهم؟

ففي الوقت الذي تقوم فيه اسرائيل بهدم البيوت وتجريف الارض الزراعية وقتل الاطفال واغتيال قادة المنظمات واعتقال النشطاء حتى امتلأت سجون اسرائيل بابناء الشعب الفلسطيني، نجد بعض الدول العربية تفتح قصورها وابوابها على مصاريعها لاستقبال المجرمين والقتلة والسفاحين الاسرائيليين وتعدهم بعلاقات قوية معهم. أليس هذا كله طعنا في ظهر فلسطين؟

فهل من موقف شجاع يعيد الكرامة الضائعة يا اصحاب القرار العربي؟ ام ان الصمت سيطول حتى تضيع دول اخرى؟