المجتمع المدرسي يعاني من الإحباط

TT

أشار «سبأ السليم» في رأي الشرق الأوسط تحت عنوان: أي يوم وأي معلم.. في حديث المجالس: اعطني اجواء صحية راقية.. اعطك معلما ناجحا: «وعندما نتأمل المسرح الصحافي الذي يعج بالكتابة عن التعليم نجد كلاً يبكي على ليلاه: الطالب يشكو من معلمه والمعلم يشكو من المدير او الطالب والمدير يشكو من الجميع والمشرف بدوره يتذمر من دوره الروتيني والحقيقة ان المجتمع المدرسي في الغالب يعاني من مشكلة الاحباط».

انني ارى في هذا الجانب أنه على المعلم ان يثقف نفسه ذاتيا وفي مادته، فالمردود الايجابي للتفاعل التعليمي بين المعلم وطلابه يجعله يطلع على المراجع والكتب كذلك الصحف والمجلات والدوريات المتنوعة والمختلفة في مادته ويكون متابعا لكل جديد حولها ومنميا لمهاراته وهذا ايضا مطلب عصري حديث خاصة ونحن في عصر الانفجار العلمي والمعرفي الذي يخضع حاليا لشبكة الاتصالات «الانترنت» التي اثرت سلبيا في بعض الاحيان على الاجيال الجديدة خاصة طلاب الثانويات والجامعات.

ومن هنا من حق المعلم ان يبكي على ليلاه لذلك يجب على المعلم ان يربط معارفه المكتسبة بدوره الايجابي واحاطته بمفردات مقررة مما يوسع مجال الخبرة لدى طلابه وتلاميذه.