سؤال كبير طرحه رائد عثمان، في عدد الأحد 2003/10/26 من «الشرق الأوسط» لماذا اميركا منحازة لاسرائيل؟
صحيح انه السؤال الوحيد الذي يبحث عن اجابة في اذهان كل العرب الآن، لكن الكاتب تناوله بكثير من العمق، وكان شديد الذكاء في طرح اشكالية الاجابة عنه.
اتمنى صادقا ان يكون كل الزعماء والرؤساء العرب قد طالعوا هذا المقال المهم للغاية في اعتقادي، وكذلك وزراء الاعلام العرب وعموم المهتمين بصناعة الاعلام العربي الغربية! المقال المذكور ودعونا نسميه ـ مقال الاحد ـ في رأيي، اسس تماما لمناسبة، لأن يجتمع من بيده أمر الاعلام في العالم العربي، لمناقشته، وهو في رأيي حصة مجانية، والدرس الاول ـ بدون زعل ـ في تصحيح المسار من اجل الخروج بالأمة من المأزق الكبير.. وكذلك بالنسبة لكل عربي مقهور ـ مثلي ـ محاولة لفهم الاجابة عن السؤال الكبير، الذي يدعي كثير من المسؤولين بالاعلام ومؤسساته وكوادره في العالم العربي السعيد معرفة الاجابة عنه.. في حين انهم بالكاد يعرفون معنى كلمة (اعلام) نفسها.
كذلك اتمنى ان يكون كل العرب قد طالعوا مقال الاحد، في زحمة اعلام الفضائيات المركز هذه الايام على المقالب السمجة للكاميرات الخفية والأكل والانصراف عن المفيد الى الغث من البرامج والمسلسلات، باعتبار انهم هم ايضا معنيون.