التركمان مظلومون وليسوا معارضين

* من محمد الفاتح ـ بريد اليكتروني:

TT

اؤيد ماكتبه عبد الرحمن الراشد تحت عنوان «المقاومه السنية في العراق» بتاريخ 2003/11/15. فما يحصل في العراق لا علاقة له بموضوع السنة الا قليلا.

فالسنة ليسوا طرفا في ما يجري. ان فلول صدام وجهة خارجية هم المسؤولون عما يجري. وما يقوم به الشعب العراقي فهو طبيعي ولا يصل الى حد التخريب او ارتكاب أعمال العنف. أما أن بعض التركمان هم من المعارضين، فان معارضتهم تنحصر في موضوع انتخاب اشخاص للحكم الانتقالي. لو كان تم انتخاب شخص من فئة او حزب معروف ليمثلهم لما اعترضوا، لكنه تم اختيار امرأة لا يعرفها المجتمع التركماني. كما أنهم مثلوا بواحد بينما كان لهم ثلاثة في أول حكومة عراقية في تاريخ العراق. فلماذا هذا التجاهل للتركمان؟. رغم احساس التركمان بذلك الا انهم لن يفتعلوا مشكلة في طريق بناء عراق ديمقراطي حر يقوم على احترام حقوق الانسان.