اليهود لا يشاطرون الصهاينة عنصريتهم

TT

* من محمد حسن شوربجي ـ السودان:

هل يجرؤ احد على اتهام الصهاينة القادمين من اصقاع الدنيا الى فلسطين بأنهم معادون للسامية وهم المدعون لها دون سائر اليهود الاصليين الذين ترعرعوا مع العرب في ارض الرسالات؟ كذلك هل يجرؤ احد على اتهام بطل مجزرة صبرا وشاتيلا بمعاداته السامية وهو يقتل الفلسطينيين ابناء سام بن نوح الحقيقيين؟ واحيانا كثيرة يغض البعض طرفا وحين يختزل الصهاينة السامية في انفسهم ودون سواهم من العرب. وقد فات يومها على الصهاينة وحين صبوا جام غضبهم على رئيس ماليزيا الاسبق (الدكتور مهاتير محمد) ان المذكور مناصر صلد للشعب الفلسطيني ذلك الشعب السامي الاصل. وحين صوت الاوروبيون ضد اسرائيل على انها اكبر دولة تهدد السلام العالمي اقام الصهاينة الدنيا ولم يقعدوها، وكان ان اتهموا اوروبا بمعاداة السامية ومن قبل اتهمت المانيا بنفس التهمة واتهم كذلك لويس فرقان زعيم امة الاسلام. وفي الوقت الذي يمارس فيه الصهاينة هوايتهم نجدهم وقد الغوا نظام القبول في جامعاتهم لان فلسطينيي 48 كانوا الاكثر استفادة من ذلك النظام.

والكثير من اليهود لا يشاطرون العنصريين الصهاينة منهم هذه الافعال الشنيعة التي تمارس دوما ولعلها هي ثلة دخيلة قد اتت من اصقاع الدنيا لتمارس التمييز والتقتيل ليل نهار ضد ابناء الارض الاصليين.