حتى لا يظلم الغرب المرأة العربية.. من أراد أن يرى نصف الكوب فارغا فسيراه..!

TT

قرأت في جريدة «الشرق الأوسط» بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الاول) الماضي مقال عبد الله باجبير عن سؤال الملكة (رانيا) وكيف فشل المشاركون في الحلقة الدراسية عن الرد على السؤال الذي طرحته (ما الذي دفع الغرب لتشكيل رؤية سلبية عن وضع المرأة في الدول الاسلامية). وقد أعجبت بالاحصائية التي كتبها أمير طبري في مقاله المنشور بصحيفة «التايمز» البريطانية والتي نقلتوها في عمودكم بـ«الشرق الأوسط» رغم ان هذه الاحصائية ليست وافية من وجهة نظري.

وللحقيقة لقد انتظرت لأرى ردود افعال القراء والقارئات على هذا الموضوع، ولذا فاني اريد ان انقل رأيي وردي على هذا السؤال.. فالذي دفع الغرب لتشكيل رؤية سلبية عن وضع المرأة في الدول الاسلامية هي رغبة الغرب نفسه ألا يرى في المرأة العربية في العالم الاسلامي عامة والخليجية خاصة غير كل ما هو سلبي.

فقد كنت خلال دراستي الثانوية اقرأ عن كثير من النجاحات للمرأة العربية في وطننا العربي وايضا على مستوى العالم، وكما تعرفون فإن منطقة الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية بها كثير من النماذج المشرفة للمرأة والتي لم يعرف الاعلام في اغلب الاحيان طريقه اليها، ولذا فقد قررت ان ادرس في مجال الاعلام قسم (صحافة) حتى اتمكن من تحقيق حلمي واظهار ما وصلت اليه المرأة العربية من نجاح في اغلب المجالات والحمد لله بعد تخرجي في الجامعة وفقنا أنا وشقيقتي الأميرة عبير بنت ماجد بن سعود آل سعود في اصدار مجلة «مدى» وهي مجلة اجتماعية ثقافية شهرية لنعبر فيها عن عالمنا العربي والاسلامي وحقيقته الجميلة والتي حولها الاعلام الغربي الى تخلف ورجعية وارهاب.

من اراد ان يرى نصف الكوب فارغا سيراه، ومن اراد ان يرى النصف مملوءا سيراه، ارجو ان اكون قد اجبت على سؤال الملكة رانيا.