بل مضمونها هو أجمل ما فيها

TT

مقالة الدكتور مأمون فندي المعنونة «لون هدير وبراءتها» مقالة جميلة وعذبة. انا مثل هدير تماما. عندما كنت اعيش في بلدي الاصلي كان الناس يعاملوني بطريقة تشعرني بالدونية. الان تزوجت من شاب الماني ونعيش سوية في الولايات المتحدة الاميركية. زوجي الوسيم ذو البشرة البيضاء، يظن ان لونه شاحبا. شعره الاشقر مسترسل، وبالنسبة له ولمن حولنا فانا جميلة. اصبحت ادرك الان ذاتي واسعد بها. لقد افتتحت شركة للعناية بالبشرة، والنساء في هذا البلد يحبون لون بشرتي وما امثله كشخص. انني اوافق مأمون فندي في ان ثقافتنا نمطية وحيدة الجانب. [email protected]