تفجير الوطنية في الأبناء خير من تفجير الأجساد

TT

إلى الدكتور غازي أحمد حمد:

عندما سمعت باستشهاد ريم الرياشي، احسست وكأن ابنائي تيتموا «لأنني وضعت نفسي في مكانها». كل الكلام الذي تفضلت به في مقالك الذي حمل عنوان «رغبة في حياة كريمة.. وليس حبا في موت عبثي»، ولكن، الم يكن من الأفضل لو ان ريم استفادت من الوضع الراهن بكل فظاعته، وزرعت في ولديها، او فجرت فيهما الوطنية التي تحملها بداخلها، أملا في مستقبل افضل لنا جميعا. نحن بحاجة الى نوعية أكثر من حاجتنا الى كمية. بحاجة الى قادة شجعان، الى مفكرين الى محللين. ودور كل أم برأيي، بل واجبها هو ان تزرع في أبنائها روح الوطنية وأسلوب التفكير السليم، فمن غيرها يستطيع ان يقوم بهذا الدور بدلا منها. ولا يقتصر دورها فقط على محيط الأسرة، ولكن اذا كان باستطاعتها ان تتخطاه فهذا برأيي نضال ومسؤولية ايضا.

[email protected]