هل تستطيع أميركا الاستغناء عن الأمم المتحدة حقا؟

TT

ديفيد فرم وريتشارد بيرل كتبا تحت عنوان «إذا لم تتغير الأمم المتحدة فسوف ننسحب منها». حسناً.. ومن الذي يمنعكما من الانسحاب؟. الاصوليون المتطرفون في الادراة الأميركية أو مناصروها، يملكون القدرة حتى على طرد الامم المتحدة من بلادهم... لم لا يفعلوها إذن؟ لم تعد نيويورك تصلح مقراً الا للسفارة الاسرائيلية، فليفعلوها ولا يترددوا، شرط الا تعود الولايات المتحدة الاميركية الى المنظمة الدولية عند كل عثرة في تفاصيل سلوكها العدواني على بلدان اخرى في العالم. ثم اين هي انتصاراتها على الارهاب، والتي تعيقها الامم المتحدة؟. ما نراه، هو أن الأمم المتحدة تبذل جهدا لكي تمنع نشر الارهاب الاميركي حتى داخل بلده. اقول للكاتبين: ان من يستخدم قوة الشيطان العسكرية لا يحتاج للكذب لتغطية أفعاله الخارجة على القانون والشرعية الدوليين. والادارة الأميركية، كما اراها، هي مجرد كاوبوي خارج عن القانون.

[email protected]