شطارة فضائية

TT

عطفا على ما كتبه عبد الرحمن الراشد بعنوان«لماذا التحامل على الحرة»، اعتقد ان جانبا من وراء اقامة هذه الفضائية بعض من شطارة اللبنانيين، الذين استطاعوا اقناع الادارة الاميركية بإنشاء فضائية. فقد تابعت كل التعليقات من هذه القناة ولم أجد جديدا يضاف الى الكم الهائل الذي يصلنا من الفضائيات الأخرى. كنت أعمل في أفريقيا مع احدى شركات النفط العاملة هناك، وكان ثمة لبناني يبيع الأميركيين هناك قطع خشب صغيرة جدا ملفوفة بقطعة قماش على أنها من خشب الصليب. بالله عليكم.. من منا لا تعجبه الحياة الأميركية؟ شخصيا لا اعتقد أن ثمة من هو على عداوة مع الشعب الأميركي، والمسألة (فضائية الحرة) كما اراها، بسيطة للغاية، فلو اقنع بعض اللبنانيين الأميركيين بأجراء تغيير، ولو طفيف، على نظرتهم للصراع العربي - الأسرائيلي، لكانوا وفروا على الإدارة الأميركية ملايين الدولارات. لكن ماذا نقول «أرزاق». [email protected]