14 فبراير.. عيد للنكد عند البعض

TT

اعجبني كاريكاتير أمجد رسمي، المنشور بتاريخ 14 فبراير (شباط) 2004، شارون ما ينضحكش عليه بوردة ! واهنئ الرسام على ابداعه هذا، حيث نرى بوش يقدم وردة لخليله شارون في عيد الحب، ويبدو فيه شارون مكتئبا لا يلتفت لوردة بوش، لا شك ان شارون يعاني من مشاكل امنية واتهامات بقبول رشا وغير ذلك، لذا سيطرت عليه الكآبة والحزن، لكن ماذا لو تضمن الرسم بوش يقدم صاروخا عابرا للقارات ـ توما هوك ـ او طائرة ـ اف 15 ـ لاسرائيل لضرب الفلسطينيين؟ اعتقد ان الابتسامة كانت ستعلو وجه شارون، حقا.. ما لشارون والورد.. حتى لو كان بلون الدم؟