الى نبيل عمرو: إني أنتظر ورقة تنعى السلطة والمنظمة

TT

لم يقنعني الوزير السابق نبيل عمرو في مجمل مقالته « فتح تواجه أزماتها وتبحث عن مخارج آمنة»، وأرى أن «فتح» تعج بكبار السن ممن نجحوا في المكتسبات الشخصية وفشلوا في المنجزات الوطنية. وإذا عدت للقرآن الكريم فسأجد أن الله قد انتصر لجيل الشباب في صراع الاجيال، وبالتالي فإن «فتح» قد شاخت بأهدافها الوطنية التي لم تتحقق، وبأعضائها الذين يريدون أخذ دور غيرهم. إني أقول للسيد نبيل عمرو إن المنظمة والسلطة ليستا الخيار الوحيد، بل هما خيار الذين حصدوا ثمرة المقاومة الفلسطينية من دون أن يطلقوا رصاصة واحدة، ومن دون أن يكونوا أمينين على الحقوق الفلسطينية في مفاوضات الذل والمهانة.

إني أنتظر ورقة نعي السلطة والمنظمة، فأرجو ألا تجد مخارج آمنة لهما.. إن الحجر لن يسقط من يد الطفل الفلسطيني، الذي يعرف تماما أن مصيره يتحدد في الشارع حيث المقاومة. [email protected]