هل تعرف كيف مات موتزارت؟

TT

استمتع بقراءة مقالات خالد القشطيني كل صباح، وتعجبني روحه الفكاهية، التي تجعلني اتوقف عن القراءة احيانا لأطلق قهقهة على ظرافة ما يكتبه قبل العودة مجددا للمقال.

الشيء الوحيد الذي لا اقرأه للقشطيني هو الشعراء في اخوانياتهم ، لأنني لا أحب الشعر ولا أعرف تذوقه.

يوم 28 مارس (آذار)، كتب القشطيني عن العبقري موتزارت، لكن القصة التي أوردها عنه لا تطابق القصة في فيلم (اماديوس) الحائز على أوسكار افضل فيلم عام 1984. وللتذكير، الفيلم من اخراج التشكيلي ميلوشي فورمان وهو مستوحى من مسرحية، وعندما بحثت عن قصة المسرحية انتهيت إلى ما قاله الناقد السينمائي الأميركي الأشهر روجر ايبرت، عن ان المؤرخين أنفسهم اختلفوا في تحديد أصل القصة: هل كانت خيالية أم قصة موتزارت الحقيقية؟ إلى أن قرأت مقال القشطيني وفوجئت بما كتبه عن انه مات وألقوا بجثثه على قارعة الطريق.

* القشطيني يقول: أنا لم اشاهد الفيلم، لكنني شاهدت المسرحية الاصلية التي تدين سالييري. تضاربت الآراء بشأن حياة موتزارت، هناك هذا الرأي الذي يعتبر سالييري موسيقار البلاط، مسؤولا عن قمع موتزارت واحباطه.. الرأي الآخر يقول سالييري حاول في الواقع مساعدته، لكن أفكاره الثورية أغاظت الكنيسة والسلطات فحاربته.