حتى لو توقف الانتقام شارون لن يتوقف

TT

عند قراءتي لمقال عبد الرحمن الراشد «دعوا الانتقام»، المنشور يوم الاحد 28 مارس (آذار) الماضي ، تألمت كثيرا، ليس فقط لفحوى المقال، لكن لمعرفتي وكثرة قراءتي لمقالات الراشد. فالقضية الفلسطينية هي قضية كل عربي، ولكوني سعوديا وعربيا تصبح القضية قضيتي وقضية الراشد. وأي قضية أو احتلال سابق لم ينته إلا بدم شهدائه. وإذا تُرك العدو يبطش بهذا الشعب المسكين فلن يتوقف الاغتيال والقتل عند الشيخ احمد ياسين. والغريب ان من هو في موقع الراشد يعرف ان من يحكم اسرائيل هو شارون الملطخ من قمة رأسه الى أخمص قدميه بالدماء العربية. ولن يرتاح له بال إلا باغتيال الشعب الفلسطيني برمته، طبعا إذا كان باستطاعته ذلك. إن «حماس» وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية لا تريد إراقة الدماء، بل تسعى الى اقامة وطن مستقل.