حقا .. الانتقام كارثة

TT

شكرا لعبد الرحمن الراشد وقوفه على واقع الأمة المرير الذي يتمثل في الانتقام من اجل الانتقام، ولتسليطه الضوء على الهدف الاسمى للغاية من انشاء المنظمات الجهادية الاسلامية (مثل حماس)، وهو تحرير الارض. ردود البعض على ما كتبه الراشد بتاريخ 28 مارس (آذار) الماضي، تحت عنوان «دعوا الانتقام»، لم تكن منصفة لقضية فلسطين، قبل ان تكون منصفه له، والا فماذا ستكون النتيجة لو ان حماس قامت بعملية انتقامية موجعة لإسرائيل؟ عند ذاك، سيكون الرد الإسرائيلي، أكبر وأكثر ايلاما.

لقد ذكر الراشد عبارة تلخص رأيه في موضوع الانتقام، وتمنيت ممن انتقدوا مقاله ان يتمعنوا في قوله «في تصوري ان الفلسطينيين اليوم هم اقرب الى تحرير كل بلادهم، لا غزة فقط باعتراف العالم بحقوقهم ودولتهم ورضاه. وبدلا من تفويت اللحظة التاريخية المقبلة التي ستبدأ من غزة بالاشتباك العسكري الذي يطيل أمد التحدي، فان المصلحة تقتضي الانتظار المشروط بالانسحاب». [email protected]