يمارس احمد الربعي في معظم ما يطرحه في مقالاته المنشورة في «الشرق الاوسط»، التحريض ضد من يتهمهم بالتحريض. وتلك نقطة ضعف في ما يكتبه العديد من الكتاب الليبراليين مع حرية الرأي لكن لأنفسهم ومن يؤيدهم وحسب، فهم ضد التحريض، لكنهم لا يفتأون يمارسونه ضد مخالفيهم في الرأي من اسلاميين وقوميين.وهم ضد التكفير ولكنهم يمارسون التكفير السياسي. وهم ضد الايديولوجيا ولكنهم غارقون الى اذانهم فيها. لماذا يقبل الربعي (في مقاله المنشور بتاريخ 8 مايو (ايار) الحالي) اقامة حفل ستار اكاديمي في الكويت ويسخر من معارضيه، بل ويعتبر الاقبال على الحفل مؤشرا لتغيرات ايجابية في مجتمعاتنا، بينما يعتبر نقل ما يحدث في العراق او غيره تحريضا على العنف. انها الازدواجية حقا.