بكاء كاذب بمكيالين

TT

تعقيبا على مقال امير طاهري (تشابه الخصوم حول فضيحة «أبو غريب»)، المنشور بتاريخ 14 مايو (ايار) الحالي، اقول ان الكثيرين تباكوا على سجناء ابو غريب، لكننا لم نر واحدا يتباكى ولو كذبا، بنفس الطريقة، على بيرغ، الشاب الاميركي المسكين، الذي ذبح على يد مجرمين بدون ان يرتكب أي جرم او ان يحمل السلاح. اين هم المتباكون كذبا على حقوق الانسان؟ ولماذا يستطيعون انتقاد الأميركان، لخرق بعضهم حقوق الانسان ولا ينتقدون حكامهم الذين يعاملوهم بأبشع الطرق. ان ما يدهشني حقا هو سكوت الصحافيين الذين يسمح لهم فقط بانتقاد الأميركان.