الوجه الآخر للنجف

TT

اشكر الكاتب رشيد الخيون، على مقالته «النَّجف.. الحصانة العلمية والدينية لا الميليشيات»، المنشورة بتاريخ 13 مايو (ايار) الحالي، والتي قدمت لنا صورة فنية لتراثنا الاسلامي. لكن للأسف الشديد حتى يومنا هذا، تقوم الفضائيات العربية فقط بنقل الصورة السوداء من تراثنا. فالمشاهد العربي لا يعرف عن النجف وكربلاء سوى اللطم والقامات والدماء. كم اتمنى ان يقرأ هذه المقالة انصار «جيش المهدي» في العراق اذا كانوا يجيدون القراءة. ان دولة الفاتيكان تعتبر من اغنى دول العالم، فملايين السياح يقصدونها سنويا، ليس فقط كمزار ديني، بل كتراث مسيحي (عالمي)، لما له من قيمة فنيه يصعب وصفها.

لقد اودع الله في ارض الرافدين خيرات لا تحصى، واحدى هذه الخيرات مدننا المقدسة.