مفاجآت حماس.. لكن أين الفائدة

TT

تعليقا على مقال فتحي درويش عن مناورات «حماس» بالعدد 9306، اسمحوا بالتعليق الآتي: بغض النظر عن كل ذلك العي الذي تبديه وتكثر منه منظمتا «حماس» و« الجهاد» ، بشأن العملية ذات الاشلاء ضد اسرائيل، والتي تعبر عن تمسك المنظمتين بالقشور، في امر لا يتطلب كل تلك المعمعة الفارغة، يمكنني التأكيد أن التهديد الأجوف الذي قامت باطلاقه «حماس» ومعها «الجهاد» ومعهما «سرايا الأقصى»، فإن كل تلك الأعمال لم تؤد بالشعب الفلسطيني الا الى وضع لا يحسد عليه من بين كل ازمنة البؤس التي عاشها، فمثل ذلك التهديد بالزلزلة والدمار الابدي لاسرائيل وغير ذلك من تجاوز لخطوط حمر بقتل رئيس الوزراء الجزار شارون، فكل ذلك لا يعبر الا عن انتهازية لا يهمها سوى كسب مشاعر وعواطف وانفعالات الشعب الفلسطيني، ولا يتوقع العاقل من اصحابها سوى لغو كلام في الاعلام او عمليات لا فائدة منها سوى تدمير متجدد لكل ما هو فلسطيني.