أرجو من المدير العام للخطوط السعودية أن يوضح لنا أسباب التقصير الذي وقع بحق ركاب الطائرة السعودية التي أقلعت من لندن يوم الأربعاء الموافق 26 مايو (أيار) الماضي، وحطت في مطار جدة ومن ثم أقلعت إلى الخرطوم صباح الجمعة 28 من الشهر الماضي، لكنها عادت إلى جدة مرة أخرى بسبب العواصف التي هبّت على مطار الخرطوم. فقد تركت الشركة ركاب الطائرة في مطار جدة طيلة يوم الجمعة من دون تأمين مسكن مؤقت لهم في فندق قريب من المطار، كما تفعل بعض الخطوط العالمية، ومن بينها الخطوطة الجوية المصرية والخطوط الاثيوبية، التي ذكرت إحدى الصحف الأميركية في إحدى اصداراتها الشهر الماضي، إن الخطوط الجوية المصرية والخطوط الجوية الاثيوبية هما من افضل الخطوط العالمية وتعملان على راحة المسافرين، خاصة في ما يتعلق بالاهتمام بتأمين اقامتهم في فنادق إذا ما حدث أي تأخير في إقلاع الطائرة أو إذا تجاوزت فترة الترانزيت الخمس ساعات. وأعود فأقول بأنني ومنذ فترة طويلة، لا أسافر إلا على الخطوط الجوية السعودية لأنها مشهورة بتقديم افضل الخدمات الجوية، ناهيك من وجود مسجد داخل الطائرة لأداء الصلاة جماعة، ففي إحدى سفرياتي من نيويورك إلى الرياض، فوجئت بوجود مسجد داخل الطائرة وتلفزيون خاص لكل راكب ومطعم مفتوح Self Service، ولا أظن أن هناك أي خطوط جوية في العالم تقدم مثل هذه الخدمات.
فهل يتفضل مدير الخطوط الجوية السعودية بتقديم تفسير لما حدث؟