الإصلاح لا يعني الإخلال بثوابت وقيم ومبادئ الأمة

TT

أعجبني كثيراً ما جاء في مقال منى الغصين، «لماذا الخوف العربي من الإصلاح ؟»، المنشور في «الشرق الأوسط» بتاريخ 16يونيو (حزيران) الحالي. فقد عالجت الكاتبة القضية من كل جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقد وضعت النقاط على الحروف، فيما يتعلق بخوف الأنظمة العربية من عملية الإصلاح، مبينة أن مقولة الشعوب العربية ليس لديها الوعي الكافي لفهم وممارسة الديمقراطية، ما هي إلا ذريعة للحفاظ على الوضع الراهن في العالم العربي. فالتغيير والإصلاح البناء، الذي يتماشى مع روح العصر، هو ظاهرة صحية في بناء الأمم وتطورها ورقيها، لأنه إصلاح لا يخل بثوابت وقيم وتقاليد الأمم ومبادئها، بل من شأنه أن يعمل على ترسيخها، لأنه إصلاح يدعو إلى الحرية والعدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان.