أي شرف يتحدث عنه صدام وجثث آلاف العراقيات في مقابره؟

TT

الكاتب عبد الرحمن الراشد، كان وما يزال صديقا للشعب العراقي المظلوم. وأنا اتفق مع ما ذكره في مقاله المعنون «الكويت وصدام والمحكمة»، والمنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، لكني احب ان اضيف بعض النقاط مما هو غير خاف على الكاتب، من موقعي كعراقي تعرض لظلم وإرهاب صدام حسين. عندما اختار صدام التحدث في موضوع احتلاله لدولة الكويت، اراد ان يوهم العراقيين انه شن الحرب دفاعا عن شرف العراقيات. لكن هذا الكلام ساذج، ذلك ان المقابر الجماعية تشهد على وجود آلاف الجثث لنساء عراقيات كان صدام قد سجنهن، ومن ثم اغتُصبن، وحملن، وولدن اطفالا في سجون النظام، قبل ان يجري قتلهن مع أطفالهن. صدام حسين هو من اغتصب شرف العراقيات. وما جريمة اغتصاب الشابة العراقية التي اختارها التلفزيون ملكة جمال العراق، الا واحدة من بين آلاف الجرائم وأعمال ابن صدام، عدي، المخزية، والذي كان يذهب الى جامعة بغداد ويجبر الفتيات على الذهاب معه، لكي يعتدي على شرفهن. وكان عندما ينتهي من اغتصاب ضحيته، يأمر بقتلها ودفنها في مزرعته. صدام حسين آخر من يتكلم عن الشرف والقيم.